الجمعة, 2024/04/19, 4:07:54
أهلاً بك ضيف | التسجيل | دخول

موسوعة تيرابايت

قائمة الموقع
موسوعة تيرابايت
فيديو مباشر تيرابايت
أخبار تيرابايت
العاب تيرابايت
برامج تيرابايت
أغاني تيرابايت
مكتبة تيرابايت
فكاهات تيرابايت
مسيحي تيرابايت
اسلامي تيرابايت
خلفيات تيرابايت
مواقف وطرائف تيرابايت
وثائقي تيرابايت
مواقع وصفحات مفيدة
تعليمي تيرابايت
ابحث في تيرابايت
أرشيف تيرابايت
موسوعة تيرابايت
  • صفحتنا ع الفيس
  • الرئيسية » 2011 » فبراير » 10 » ثورة الفيس بوك .. بقلم عاطف الفراية
    4:25:17
    ثورة الفيس بوك .. بقلم عاطف الفراية
    الفئة: أخبار تيرابايت | مشاهده: 1356 | أضاف: TERRABYTE | الترتيب: 5.0/1
    مجموع المقالات: 1
    1 TERRABYTE  
    0
    منذ تسعينات القرن العشرين نقرأ يومياً عن «ثورة الاتصالات، وثورة التكنولوجيا، والثورة الرقمية، وثورة المعلومات...إلخ». وارتبط مصطلح الثورة بكل ما يتقدم تقدماً سريعاً من معطيات العصر، دون الالتفات إلى دلالة «الثورة» بمفهومها السياسي الجماهيري، ولم يكن هذا الارتباط يوحي بانتقال المصطلح لإفادة هذا المعنى على أرض الواقع، في فترة اختفت فيها الثورات الجماهيرية والانقلابات العسكرية من التكوين الثقافي للجيل.

    وعندما نتتبع ارتباط مصطلح «الثورة» ببعض المصطلحات المعاصرة، فإننا نبدأ من «الثورة الثقافية»، وهو مصطلح أطلقه الزعيم الصيني ماو تسي تونغ في العام 1966 على الاحتجاجات، التي دعا إليها للتخلص من البرجوازيين، (حسب توصيفه لمنافسيه)، الذين تسللوا إلى أجهزة الحكم، ومن ملامحها أن الكثير من المظاهرات كانت تخرج من المسرح بعد مشاهدة عرض مسرحي يتناول موضوع الاحتجاجات.

    وفي العام 1979 أطلق على الثورة الإيرانية مصطلح «ثورة الكاسيت»، باعتبار أن التوجيهات القيادية كانت تصل إلى الجماهير في خطب مسجلة على أشرطة كاسيت، وشهدت إيران نفسها بعد ذلك بثلاثين عاماً، أي في العام 2009، مصطلح «ثورة الموبايل»، الذي أطلق على احتجاجات واسعة مطالبة بالديمقراطية، وقد اختفت ظاهرة الثورات الشعبية سنوات عدة لم نشهد فيها مثلاً «ثورة الفيديو»، أو «ثورة الـ«سي دي»، بل إن الأجيال الجديدة مارست على التكنولوجيا عملية «حرق مراحل» حتى وصلنا إلى الثورات الأخيرة التي أطلق عليها «ثورة الفيسبوك»، والتي جاءت خلاصة لما شهدته بعض الأنظمة والأجهزة الرسمية في السنوات الأخيرة من حملات اعتقال للمدونين، الذين فاجؤوا هذه الأجهزة بقدرتهم على التواصل، ونشر أفكارهم عبر المدونات، وارتبكت تلك الأجهزة التي اعتادت محاصرة الإعلام بشكله التقليدي، وتوجيهه بالطريقة التي تسيطر فيها على الرأي العام، وظهرت محاولات عدة لتأطير التدوين والنشر الإلكتروني ضمن الأطر الرقابية المألوفة، إلا أن ذلك كان صعباً، ودخلت تلك الأجهزة الرقابية مع الجيل التقني الحديث في سباق زمني لم يكن في مصلحتها، إذ سرعان ما فاجأها هذا الجيل بقدرة تنظيمية لم تفلح معها كل محاولات الحصار، حتى وصلنا إلى «ثورة الفيسبوك» في أكثر من بلد، والتي استطاع بها هذا الجيل تجييش الشعوب، واستقطابها للمطالبة بحقوقها، وهي مرشحة للتوسع في تغيير طبيعة حياة الشعوب، بل يمكن القول، «إن جيل (الفيسبوك) مرشح لوضع العالم بأسره على مفترق طرق لتحول كامل في حركة التاريخ في العالم الثالث».

    والمفارقة الأجمل هي أن الإمارات، التي تعيش حالة استقرار سياسي ورضا شعبي عام، هي الأكثر (عربياً) استخداماً وتعاملاً مع المواقع الاجتماعية، وتحديداً «الفيسبوك»، وفقاً للتقرير الأول حول الإعلام الاجتماعي في العالم العربي، الذي أصدرته كلية دبي للإدارة الحكومية، في إطار برنامجها للحوكمة والابتكار. وأشار التقرير الذي نشر، أمس، إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك»، و«تويتر» ستواصل لعب دورها المهم في التواصل بين الشعوب العربية، خصوصاً لدى شريحة الشباب

    المصدر :: موقع الرؤية الاقتصادية


    الاسم *:
    Email *:
    كود *: