الثلاثاء, 2024/04/23, 12:58:14
أهلاً بك ضيف | التسجيل | دخول

موسوعة تيرابايت

قائمة الموقع
موسوعة تيرابايت
فيديو مباشر تيرابايت
أخبار تيرابايت
العاب تيرابايت
برامج تيرابايت
أغاني تيرابايت
مكتبة تيرابايت
فكاهات تيرابايت
مسيحي تيرابايت
اسلامي تيرابايت
خلفيات تيرابايت
مواقف وطرائف تيرابايت
وثائقي تيرابايت
مواقع وصفحات مفيدة
تعليمي تيرابايت
ابحث في تيرابايت
أرشيف تيرابايت
موسوعة تيرابايت
  • صفحتنا ع الفيس
  • الرئيسية » 2010 » ديسمبر » 20 » "قفشات الرئيس مبارك في خطابه من "خليهم يتسلوا" إلى "كلنا كنا فقرا
    11:46:58
    "قفشات الرئيس مبارك في خطابه من "خليهم يتسلوا" إلى "كلنا كنا فقرا
    Share |
    الفئة: أخبار تيرابايت | مشاهده: 1018 | أضاف: TERRABYTE | الترتيب: 0.0/0
    مجموع المقالات: 2
    1 TERRABYTE  
    0
    أكثر ما يثير الانتباه في خطاب الرئيس مبارك الذي ألقاه- الأحد- أمام جلسة مجلسي الشعب والشورى المشتركة، ليس حديثه المتكرر عن الاهتمام بمحدودي الدخل- وهو أمر يجعل محدودي الدخل يبتهلون إلى الله بألا يهتم بهم الرئيس طالما أن اهتمامه بهم أوصلهم إلى هذا الحال- وليس تأكيده الدائم على أن مصر تسير في الطريق الصحيح-وهو مايجعلك تتساءل وما هو الطريق العوج إذن؟- وإنما هو إنه كان في كامل لياقته الذهنية وحضرت لديه روح القفشات بشكل واضح، لدرجة أنه اطلق العديد من "الافيهات" بالفعل.
    البداية كانت عندما استقبل الرئيس مجموعة من الأشعار التي ألقاها عدد من الأعضاء فور أن تهيأ لإلقاء كلمته، القصيدة الأولى انهاها صاحبها –وهو عضو مجلس شعب طبعا – بقوله "يا مبارك لاتبالي لاتبالي"، وفور أن انتهى خرج عضو مجلس شعب أخر ليردد ابياتا شعرية متوسطة القيمة تتحدث عن ريادة مصر في عهد مبارك، حينها لمح الرئيس أن لهجة الرجلين صعيدية فقال "الصعايدة دول شعراء جامدين"، وهنا ضجت القاعة بالتصفيق بكل من فيها من صعايدة وبحاروة الذين نحمد الله أنه لم يخرج منهم شاعرا عضوا في مجلس الشعب وإلا تحولت الجلسة إلى نسخة رديئة من "سوق عكاظ"!
    الإفيه الأكثر سخونة الذي أطلقه الرئيس مبارك هو عندما تحدث عن العمل في سياق مواز لتطوير شيئا ما، قبل أن يقطع كلمته المكتوبة ليقول بشكل جانبي "مش البرلمان الموازي".. وكالعادة صفق النواب وقال أحدهم شيئا ما فعالجه مبارك بالتي هي أكثر سخرية "خيلهم يتسلوا" قاصدا نواب البرلمان الموازي!
    ثم وهو يتحدث عن التأمين الصحي قطع كلمته المكتوبة مرة ثانية ليقولوا "اوعوا تصدقوا الإشاعات اللي بتتقال عن تحويل المستشفيات الجامعية لمستشفيات حكومية.. ماتصدقوش كل الإشاعات اللي بتطلع"، وكأنه علينا إذن أن نصدق بعض من هذه الشائعات!
    أما الرابعة فكانت عندما قال "ان مانقوله في العلن هو ما نقوله خلف الأبواب المغلقة" قاصدا تسريبات وثائق "ويكيليكس"، قبل أن يقول جملة تبدو مرحة لكنها غريبة "يقولوا اللي يقولوه.. لكن المصلحة العامة بتقتضي ده".
    أما الأخيرة فكانت عندما خرج أحد نواب الشعب عن شعوره وقاطع كلمة الرئيس في منتصفها وراح يعدد فيه الصفات الحسنة وعندما حاول بعض زملائه اسكاته قال "سيبوني اعبر للرئيس عن حبي.. إحنا فقرا وبنحبك ياريس"، وهنا رد عليه الرئيس "ما كلنا كنا فقرا"، وصفق النواب بالطبع من جديد، دون أن ينتبه أحد منهم إلى دلالة كلمة الرئيس "كنا فقرا" وليس "كلنا فقرا"!، وهل هذه بشرى للشعب بأنهم لن يصبحوا "فقرا".. أم أنها -فقط- بشري لنواب الشعب

    2 TERRABYTE  
    0
    نقلا عن جريدة الدستور

    http://www.dostor.org/politics/egypt/10/december/19/33565


    الاسم *:
    Email *:
    كود *: