لفتت الصحف العالمية الصادرة السبت إلى مجموعة من القضايا، بينها تسريب وثيقة من موقع "ويكيليكس" تتهم الرئيس السوداني عمر حسن البشير باختلاس تسعة مليارات دولار من عوائد النفط، إلى جانب اتهام أوساط أمريكية للاستخبارات الباكستانية بكشف هوية أكبر عميل لواشنطن في إسلام أباد، علاوة على إشارة إسرائيلية لهبة عسكرية من فرنسا للبنان.
صحيفة غارديان البريطانية انفردت بنشر وثيقة الوثائق التي سربها موقع "ويكيليكس" جاء فيها أن الرئيس السوداني عمر حسن البشير اختلس مبلغا يصل إلى تسعة مليارات دولار من عائدات بلاده النفطية.
وتستند الوثيقة إلى معلومات من مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو، الذي سبق له وأصدر مذكرة توقيف بحق البشير بدعوى ارتكاب جرائم إبادة جماعية بدارفور.
ويحسب الوثيقة، فإن أوكامبو قال بإن الكشف عن هذا الاختلاس "قد يبدل الرأي العام السوداني" ويقلبه ضد البشير، وذكرت الوثيقة أن الأموال كانت مودعة في بنوك مجموعة لويدز المصرفية البريطانية، ورجحت أن الأخيرة ربما تعرف ما حل به.
لكن مجموعة لويدز أكدت لصحيفة غارديان عدم امتلاك أي دليل" على وجود ودائع عائدة للبشير لديها.