اختتم الحزب الوطنى، أمس، مؤتمره السابع، وتحدث الدكتور أحمد نظيف مؤكداً ارتفاع مستوى معيشة المصريين فى العام الأخير، فيما وجه مؤتمر «القلة المندسة» انتقادات للحكومة، وقال: إنها ترفض مشروعات مهمة لأنها تقدم من خارج الشلة، وشن عدد من قيادات المعارضة والنواب السابقين للإخوان المسلمين هجوماً حاداً على قيادات الحزب الوطنى، رداً على تصريحاتهم ضد الأحزاب والجماعة فى المؤتمر السابع، وقالوا: إنهم يريدون غسل أيديهم من تزوير الانتخابات.
ففى كلمته قال نظيف إن استهلاك الطاقة فى المنازل يزيد بنسبة ١٠% سنوياً، ما يعنى ارتفاع مستوى معيشة المصريين الذين اشتروا حوالى ٧٥٠ ألف جهاز تكييف خلال العام الأخير، على حد قوله. وأضاف رئيس الوزراء: «مافيش بلد فى العالم يعيش بهذا البذخ الذى نفعله فى الطاقة»، ووعد بتحسين الأجور، وتحقيق التوازن فى الأسعار.
وفى مؤتمر «القلة المندسة» قال الدكتور ممدوح حمزة، المهندس الاستشارى: «إن خطط التنمية العمرانية مصيرها الفشل، فقد سبق أن وُضعت خطط لتحويل الأراضى الصحراوية إلى زراعية، لكن هذه الأراضى تحولت إلى منتجعات يتربح أصحابها أموالاً طائلة»، فى سياق متصل قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إن هجوم الوطنى على المعارضة ليس جديداً، وتصريحات قياداته مجرد أقوال لا أفعال، وأعرب المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، عن استيائه من تصريحات أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، ضد المعارضة، ووصفها بأنها تطاول سياسى وطالب بمحاسبته.
من جهة أخرى، قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن جمال مبارك، الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، سعى فى المؤتمر لتبديد ما سمته الانطباع السائد بين المصريين بأنه فتى غنى لا يهتم بالفقراء، ووصفته فى تقرير لها أمس بأنه يفتقر لكاريزما والده، وجاء خطابه فى المؤتمر فاتراً وخالياً من الفكاهة
